* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "mtv"
مبادرة بري الحوارية مستمرة ، ولن يتراجع عنها. انه الانطباع الذي يتكون من متابعة أجواء عين التينة ومن رصد مواقف زوار رئيس مجلس النواب. وعليه، فان بري يسعى بهدوء الى تسويق مبادرته وتوضيح ما التبس منها عبر تصويب بعض الامور التي وردت في خطابه عندما اطلقها.
وفي الاطار، قال النائب سجيع عطية لل "ام تي في" إن بري قصد في كلمته فتح جلسة انتخابية واحدة بعد حوار السبعة ايام على أن تبقى مفتوحة بدورات متتالية، ما يتيح انتخاب رئيس بخمسة وستين صوتا مع نصاب حضور ستة و ثمانين نائبا.
يذكر ان عطية زار بري امس والتقاه مع اعضاء آخرين من تكتل الاعتدال الوطني . توازيا، المطارنة الموارنة جددوا الدعوة اليوم الى النواب لتحمل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وأهملوا كليا الاشارة الى الحوار الذي دعا اليه بري. فهل بيان المطارنة يلغي مفاعيل ما قاله البطريرك الاحد؟ ومتى سيدعو بري الى الحوار؟ هل سيضرب الحديد وهو حام، ام يفضل انتظار نضج الظروف المحلية والاقليمية والدولية، هذا اذا نضجت؟
على اي حال، الحراك ذو الطابع الرئاسي في الخارج يتبلور يوما بعد يوم. اذ افادت مراسلة ال "ام تي في" في باريس نقلا عن مصدر في الرئاسة الفرنسية ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيعقد لقاء مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الهند السبت المقبل، على هامش قمة دول العشرين، وان لبنان سيكون حاضرا، ولاسيما الملف الرئاسي. حكوميا، جلستان لمجلس الوزراء غدا. الاولى صباحية للبحث في بنود عادية موزعة سابقا واضيفت اليها بنود جديدة، والثانية بعد الظهر، مخصصة للبدء بمناقشة مشروع قانون موازنة 2024.
واللافت ان وزارة المال اصدرت بيانا اوضحت فيه ما يتم تداوله عن فرض رسوم على النعوش التي تحمل جثثا بشرية من الخارج. فاكدت انطلاقا من اللغط الحاصل ان الاقتراح مرسل من وزارة البيئة ولم يكن ابدا وليد اقتراح من وزارة المالية. فهل بدأ التهرب من مسؤولية فرض الضرائب قبل ان يبدأ البحث في الموازنة؟ وهل صار هم كل وزير التنصل من مسؤولية القرارات غيرالشعبية والقاء المسؤولية على وزير او وزراء آخرين؟...
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان
على وقع حركة ديبلوماسية لافتة وتشاور داخلي بزخم بدا المشهد السياسي متخبطا بين حوارين وبين راغب ورافض.
اما لمسار طاولة العمل الفرنسية التي يتحضر لها الموفد الفرنسي الرئاسي الشخصي جان ايف لودريان مع عودته الاسبوع المقبل الى بيروت في زيارة ثالثة واما للحوار الذي دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري على مدى اسبوع واحد فقط تليه جلسة انتخاب الرئيس بدورات متتالية.
غير ان أوساطا مطلعة أفادت لتلفزيون لبنان ان العدد النيابي للموافقين والداعمين لطرح الرئيس بري تجاوز التسعين وان الثنائي الوطني ملتزم بعد تطيير النصاب لانتخاب الرئيس العتيد فهل تكون البلاد في الشهر الحادي عشر من الشغور الرئاسي امام فرصة حقيقية فتحصل عملية ديمقراطية صافية تلاقيها نوايا صافية؟.
حكوميا وفيما يستعد مجلس الوزراء لجلستين غدا الاولى العاشرة صباحا بجدول اعمال من سبعة وعشرين بندا والثانية الثالثة والنصف عصرا مخصصة للبدء بمناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2024.
فقد شدد الرئيس نجيب ميقاتي خلال لقائه قائد اليونفيل الذي بدوره التقى ايضا رئيس المجلس النيابي على ان الحكومة اللبنانية على استعداد للتعاون مع اليونيفيل، من خلال الجيش، لحفظ الامن جنوب لبنان.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "NBN"
فيما تتواصل عملية تظهير ردود الفعل تجاه مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لا بد من التأكيد والتوضيح ان جدول اعمال الحوار يتضمن بندا وحيدا : رئيس الجمهورية بعد ذلك يتم الذهاب مباشرة الى جلسة متواصلة دورة تلو الاخرى حتى انتخاب الرئيس العتيد وتصاعد الدخان الابيض..
رغم ذلك هنالك من يزايد في الموضوع الرئاسي ويرمي التهم (خبط عشواء) عن التعطيل واطالة امد الشغور فيما يجده اللبنانيون اليوم (يتبغدد) ويرفض الحوار مرة برفضه الدعوة الفرنسية بذريعة السيادة الوطنية ... ومرة أخرى يكرر سيناريو الرفض بعد لبننة الدعوة من قبل الرئيس بري فتجد الرافض نفسه مجاهرا بتعطيل النصاب ومفاخرا بمنع وصول اي مرشح لا يدعمه فريقه في اسوأ صورة من الفدرلة الدستورية.
وللنواب دعوة من المطارنة الموارنة إلى تحمل مسؤولياتهم وانتخاب رئيس جديد للجمهورية لإكتمال السلطات الدستورية إنقاذا للبلاد مما تعانيه من انهيار مالي واقتصادي وتفكك للدولة وتهديدات أمنية.
ربطا بقرار مجلس الأمن حول اليونيفيل زار مقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائد قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان الجنرال (أرولدو لازارو) حيث جرى عرض للوضع في الجنوب ومهام القوات الدولية
وفي السراي أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امام (لازارو) استعداد الحكومة اللبنانية للتعاون مع اليونيفيل من خلال الجيش لحفظ الامن في جنوب لبنان
واليوم يحيي العالم أربعينية الإمام الحسين عليه السلام بحشود مليونية فاضت بها كربلاء المقدسة...
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"
جموع مليونية لبت نداء الثورة الحسينية بذكرى الاربعينية، فاضت بهم كربلاء وعموم المدن العراقية، وايران والشام ، ومختلف الدول الاسلامية والعالمية، حيث للإمام الحسين عليه السلام محبون وحافظون لذكره ومريدون لنهجه.
وعلى نهجه مشى اللبنانيون طريق السبي الحزين، من مختلف القرى والمدن يمموا وجوههم شطر مدينة الشمس بعلبك. فهناك للحسين عليه السلام ابنة شهيدة، وشهود على عظمة نهجه المعمد بقداسة الدماء وجزيل التضحيات.
هي كربلاء الحاضرة بكل معانيها في اربعينية حفيد رسول الله، ومنها كانت رسل السلام والوحدة على اختلاف الطرائق والملل، بان الحسين جامع للانسانية بفكره وتعاليمه وسمو تضحياته.
في لبنان الذي لا يزال بعض سياسييه مصرين على التضحية به وباهله على مذابح اوهامهم التي لا تنتهي، تتقلص المهل ويطول الانتظار، فيما اسبوع ايلول الاول ابقى الامور معلقة، وايام تترقب وصول الموفدين واجتماع اللجنة الخماسية وما سيحمله ان عقد من جديد، فيما حمل بعض الموتورين السياسيين على الحوار وعلى المرحبين به حتى ولو كانت بكركي مع انهم طالما تغنوا بالاقامة تحت عباءتها والاشادة بمواقفها.
حكوميا وقفة غدا مع جلستين حكوميتين ابرز عناوينهما الموازنة غير المتزنة مع ما تحمله من ضرائب تحمل المواطن اعباء الخطايا السابقة والاخطاء المستمرة بمقاربة الازمة الاقتصادية.
اما كيان الاحتلال المأزوم فقد اصيب اليوم بطعنة فتى عند باب الخليل شرقي القدس المحتلة، اصابت امنه وثلاثة من مستوطنيه جراح احدهم خطرة، واطاحت بادعاءاته عن انجازات يحققها خلال اقتحامات جنوده لمدن في الضفة الغربية، واعتقال شبان فلسطينيين.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "OTV"
من يدعي الجزم بمصير الطرح الفرنسي وزيارة جان ايف لودريان، ومن ورائها موقف اللجنة الخماسية المعنية بلبنان، لا يقول الحقيقة.
ومن يزعم امتلاك الجواب الحاسم حول مبادرة رئيس مجلس النواب، القائمة على الدعوة الى حوار لسبعة ايام، تليه جلسات متتالية او جلسة مفتوحة لانتخاب الرئيس الجديد، يقول نصف الحقيقة، تماما كمن يقفز الى استنتاجات متسرعة حول الحوار الثنائي بين التيار الوطني الحر وحزب الله تحت عناوين اللامركزية الادارية الموسعة والصندوق الائتماني وبرنامج العهد المقبل، وبالتزامن، حول النقاش المستمر بين افرقاء التقاطع الرئاسي للوصول الى تصور مشترك.
اما الحقيقة الكاملة، فيمكن اختصارها على الشكل الآتي: تمضي الايام والاشهر، وحتى السنوات، والطبقة السياسية اللبنانية عاجزة عن اخراج نفسها والبلاد من ازمة 17 تشرين الاول 2019، الى درجة بات فيها التساؤل مشروعا حول توافر النية اصلا في ايجاد حل.
فالواضح في هذا الاطار ان اركان المنظومة مرتاحون للوضع الراهن، لأن القوى السياسية، وحتى الشخصيات، ذات الامكانات المالية الضخمة، يستثمرون في كل لحظة في معاناة الناس ليرفعوا من منسوب الزبائنية السياسية عبر الخدمات الفردية والخاصة، تحت شعار سد عجز الدولة. والجزء الاكبر من اللبنانيين في المقابل، إما مستسلمون، او غير مبالين، او ربما مخدوعون بالوعود الفارغة التي يوزعها بعض السياسيين في كل يوم.
اما المدخل الواقعي الى الحل، اليوم او غدا او بعد مئة عام، فتفاهم داخلي كبير ليس متوفرا حتى الآن، ورعاية خارجية للمرحلة الجديدة المطلوبة، لا تبدو حتى 6 ايلول 2023 في متناول اليد.
وقبل الدخول في تفاصيل النشرة، اشارة الى كلمة وصفت بالهامة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل مساء الغد خلال عشاء هيئة قضاء البترون، بمشاركة الرئيس العماد ميشال عون، على ان تتضمن مواقف سياسية اساسية من الوضع الراهن، ولاسيما بعض المواقف التي صدرت في الايام الاخيرة. وتنقل الكلمة مباشرة على الهواء وعبر مواقع التواصل الخاصة بالOTV.
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "LBCI"
في بيان مقتضب صادر عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان, اعلنت الهيئة امس انه, وبعد انقضاء مهلة تسليم المشتبه بهم في اغتيال قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني ابو اشرف العرموشي, قررت الهيئة تكليف القوة الامنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة, معززة بكل الفصائل الوطنية والاسلامية،القيام بالواجب الموكل اليها فيما يخص ارتكاب الجرائم الاخيرة التي شهدها المخيم، وبما يحفظ الامن والاستقرار في المخيم والجوار اللبناني الشقيق.
بيان الهيئة تلاه تعزيز القوة المشتركة ومعها الفصائل الوطنية والاسلامية, وسط معلومات عن امكان تنفيذها عمليات امنية تؤدي الى توقيف المطلوبين الثمانية في قضية العرموشي في تعميرعين الحلوة.
فهل تسبق الضغوط لتسليم قاتلي العرموشوي, لحظة الصفر لانطلاق العمليات؟
واين الدولة اللبنانية وواجباتها من " الواجب "الموكل الى الفصائل الفلسطينية؟
بيان الهيئة كاد ان يمر مرور الكرام, فالسياسيون متلهون بالحوارين المرتقبين.
الحوار الذي تقوده فرنسا , وينتظر عودة لودريان في الحادي عشر من ايلول, وبدء الموفد القطري لقاءاته غدا.
والحوار الذي دعا اليه الرئيس بري, علما ان الحوارين شكليان, وهما في حال عقدا, لن يؤديا الى انتخاب رئيس للجمهورية, لان الافرقاء المحليين المعنيين به يناورون كل على طريقته, فيما الافرقاء الاقليميون والدوليون باستثناء باريس غير متحمسين له.
يوميات اللبنانيين محصورة بمواضيع من هذا الحجم, اضف اليها تفاصيل الحياة اليومية, في وقت العالم منشغل " بالانهيار المناخي المتسارع والظواهر الجوية المتطرفة في كل ركن من أركان الكوكب.
فهل من مسؤولينا من سيقرأ على الاقل تقرير التغير المناخي؟ على الاقل " اقروا " لان العالم يتوجه الى الامارات في تشرين الثاني المقبل ليناقش في مؤتمر cop2028, تحديات ترتبط بمصير البشرية كلها.
* نقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"
انتهى الموسم السياحي بمراسم تسليم وتسلم مع الموسم السياسي وسجلت المعابر الشرعية حركة نزوح دبلوماسية يستهلها القطري بعد يومين يليه السعودي ويتوجها الفرنسي.
على خط مواز تقاطعت طريق حارة حريك اليرزة بلقاء صنف في خانة (توب سيكريت) بين قائد الجيش العماد جوزاف عون ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد تحت عنوان التشاور حول استحقاق الرئاسة في هذا الوقت شغل النائب سامي الجميل نفاثات المعارضة وأقام جسرا جويا بين الصيفي وكليمنصو حيث التقى رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط قام الجميل بزيارة تهنئة وبمفعول رجعي لتولي تيمور جنبلاط رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي واستذكار مصالحة الجبل وغيرها من مقبلات اللقاء.
أما الطبق الرئيسي فكان الرئاسي ومساعي الكتائب لضم الاشتراكي إلى حلف المعارضة الثلاثي مع القوات اللبنانية على أبواب دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لحوار الأيام السبعة قبل أن يستريح المجلس في جلسة انتخاب تحمل نذر شؤمها في رقمها فالرئيس نبيه بري لن يدعو إلى الجلسة رقم 13 ما لم يؤمن الثلث الضامن لانتخاب رئيس والنصف زائدا واحدا لعدم تطيير النصاب.
وفي الأيام الحاسمة عن موعد قدوم الموفد الفرنسي جان إيف لو دريان إلى بيروت جرى تشغيل مفاعلات اللقاءات الثنائية لإجراء المقتضى من وضع عربة الحوار أمام حصان الانتخاب أم العكس في ظل ما يحكى عن انحسار التسونامي الفرنسي عن سواحل الأزمة اللبنانية وهو ما نفته الصحافية رندة تقي الدين للجديد بالقول إن أفول الدور الفرنسي لحل الأزمة الرئاسية هو بدعة لبنانية.
وعلى مسافة الأيام الفاصلة عن الحادي عشر من الشهر الجاري أصيب تكتل الاعتدال الوطني بموجة تفاؤل بعد سلسلة اللقاءات التي عقدها مع أكثر من طرف دعما لفكرة الحوار ومن بينها أطراف في المعارضة وخلص التكتل إلى ما يشبه الموقف الحاسم من أن الرئيس أصبح على الأبواب إن لم يكن هذا الشهر ففي الشهر المقبل مع تهيئة الأرضية للاستحصال على الضوء الأخضر القطري وتأمين الغطاء الإيراني والسعودي والأطراف الثلاثة معطوفة على القبة الحديدية الأميركية والمبادرة الفرنسية.
حتى اللحظة فإن حسابات الخارج وإن نضجت مقوماتها لتذليل العقبات من أمام انتخاب رئيس للجمهورية فإنها لن تجد ممرا آمنا لها ما لم تخفض الأطراف السياسية سقوفها وتتقاطع عند هم انتشال البلاد من فم الانهيار وانتخاب رئيس يملأ فراغ الدولة.
وما بعد اللقاء المرتقب بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان يكرم لبنان أو يهان.
غــــــــرد تــــــــعــــــــــــلــــــــيــــــــقــــــــك